أتوا رَسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فأتاه بغلام حبشىّ اشتراه بتلك البلاد فقال: يا رسول الله إنى اشتريتُ هذا فأحببتُ أن تسمّيه وتدعو له بالبركة، فقال: ما اسمك أنت؟ قال: أصرم، قال: بل أنتَ زُرْعة، فما تريده؟ قال: أريده راعيًا، قال: فهو عاصم، وقبض كفّه (١).
* * *
٣٧٧٤ - جُرْموز الهُجَيمىّ
قال: أُخبرتُ، عن أبي عامر العَقَدى قال: حَدَثَّنَا عُبيد الله بن هَوْذة القُرَيْعِىّ (٢) قال: حدّثنى رجل من بَلْهُجَيْم، عن جرموز الهُجيمىّ أنّه أتى النّبىّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقال: عمَّ تنهانى؟ فقال: أنهاك ألا تكون لعّانًا، فما لعن شيئًا حتّى مات (٣).
* * *
٣٧٧٥ - سُويد بن هُبيرة
قال: قال رَوْح بن عُبادة، عن أبي نَعامة العَدَوىّ، عن مسلم بن بُديل، عن إياس بن زُهير، عن سويد بن هبيرة قال: سمعتُ النّبىّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، قال: خير مال المرء له مُهْرة مأمورة أو سكّة مأبورة (٤).
* * *
(١) أورده ابن الأثير بسنده ونصه كما هنا، المصدر السابق. ٣٧٧٤ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ١ ص ٣٢٩، والإصابة ج ١ ص ٤٧١. (٢) ل "القُزَيعى" والمثبت من ث، وأسد الغابة ج ١ ص ٣٣٠، والإصابة ج ١ ص ٤٧١. (٣) أورده ابن الأثير نفس المصدر. ٣٧٧٥ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٢ ص ٤٩٤. (٤) مهرة مأمورة: كثيرة النتاج. والسكة: الطريقة المصطفة من النخل. والمأبورة: الملقحة.