علّة أن يأتيه فيسأله عن علّته. وكانت سُميّة أمّ زياد للحارث بن كَلَدة.
* * *
[٢٤٩٦ - وابنه: نافع بن الحارث]
ابن كَلَدة، وهو أبو عبد الله الذي انتقل إلى البصرة وافْتَلى (١) بها الخيل.
* * *
٢٤٩٧ - العَلَاء بن جارية
ابن عبد الله بن أبي سلمة بن عبد العُزّى بن غِيرَة بن عوف بن ثقيف، وهو حليف لبني زُهْرة.
* * *
[٢٤٩٨ - عثمان بن أبي العاص]
ابن بشر بن عبد دُهْمان بن عبد الله بن همّام بن أبان بن يَسار بن مالك بن حُطيط بن جُشَم بن ثقيف. قدم عثمان بن أبي العاص على رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، مع وفد ثقيف وكان أصغر الوفد سنًّا، فكانوا يخلّفونه على رِحَالهم يَتَعَاهَدُها لهم، فإذا رجعوا من عند رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، وناموا وكانت الهاجرة، أتَى عثمان رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، فأسلم قبلهم سرًّا منهم وكَتَمَهُم ذلك، وجعل يسأل رسولَ الله، - صلى الله عليه وسلم -، عن الدين ويستقرئه القرآن، فقرأ سورًا من في رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -. وكان إذا وَجَدَ رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، نائمًا عَمَدَ إلى أبي بكر فسأله واستقرأه، وإلى أُبَيّ بن كعب فسأله واستقرأه، فأُعجب به رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، وأحبّه.
فلمّا أسلم الوفد وكتَب لهم رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، الكتابَ الذي قَاضَاهم عليه
٢٤٩٦ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٥ ص ٣٠١، والإصابة ج ٦ ص ٤٠٥. (١) فَلَا المُهْرَ فَلْوًا وفَلَاءً: عزله عن الرَّضاع، أو فَطَمَه، كأفلاه وافْتَلاه (القاموس: ف ل و) وفي المعجم الوسيط "افْتَلَى الدابة: نَتَجَها" ولدى ابن حجر في الإصابة وهو ينقل عن ابن سعد "وهو أول من اقتنى الخيل بالبصرة" ومثله لدى ابن الأثير في أسد الغابة ج ٥ ص ٣٠١. ٢٤٩٧ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٤ ص ٥٤٠. ٢٤٩٨ - من مصادر ترجمته: تهذيب الكمال ج ١٩ ص ٤٠٨، والإصابة ج ٤ ص ٤٥١.