قال: أخبرنا الضحّاك بن مَخْلَد ورَوْح بن عُبادة عن ابن جُريج قال: أخبرني عمرو بن أبي سفيان أنّ عمرو بن عبد الله بن صفوان أخبره أنّ كَلَدة بن الحَنْبَل أخبره قال: بعثني صفوان بن أميّة إلى النبيّ، - صلى الله عليه وسلم -، يوم الفتح بِلِبَإ (١) وجِداية وضغابيس (٢)، والنبيّ، - صلى الله عليه وسلم - بأعلى الوادي، فدخلتُ ولم أستأذن ولم أُسلِّم، فقال النبي، - صلى الله عليه وسلم -: اخْرج فقل السلام عليكم، أدْخُلُ؟ وذلك بعدما أسلم صفوان. قال: وأخبرنيه عَمْرو، عن أميّة بن صفوان، عن كلدة، ولم يقل أميّة سمعتُه من كلدة.
* * *
٢٣٤٠ - بُسْر بن سفيان
ابن عمرو بن عُوَيْمِر بن صِرْمة بن عبد الله من خُزاعة وهو الذي كتب إليه النبيّ، - صلى الله عليه وسلم -، يدعوه إلى الإسلام.
* * *
٢٣٤١ - كُرْزُ بن عَلْقَمَة
ابن هلال بن جُرَيْبَةَ (٣) بن عَبْد نُهْم بن حُلَيل بن حُبْشِيَّة بن سَلول من خُزاعة، وهو الذي قفا أثر النبيّ، - صلى الله عليه وسلم -، وأبي بكر حين جاءا إلى المدينة فانتهَى
= جُدَى، بالجيم" ولدى ابن ناصر الدين في توضيح المشتبه ج ٢ ص ٢٤٣ "حدى بالحاء المضمومة المهملة، من أجداد أبي الطفيل. ويقال بالجيم. وأورده ابن حجر في الإصابة ج ٧ ص ٢٣٠ بالجيم. ٢٣٣٩ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٥ ص ٦١٩. (١) اللِّبَأ - بوزن عنب - أول ما يحلب عند الولادة. (٢) الجداية: ولد الظباء، والضغابيس: نبت. ٢٣٤٠ - من مصادر ترجمته: الاستيعاب ص ١٦٦. ٢٣٤١ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٤ ص ٤٦٩. (٣) بضم الجيم، وفتح الراء، وبعدها ياء تحتها نقطتان، ثم باء موحدة. قيده ابن الأثير.