وهو إبراهيم بن يزيد بن الأسود بن عمرو بن رَبيعة بن حارثة بن سعد بن مالك ابن النّخَع من مَذْحِج، ويكنى أبا عمران وكان أعْور.
قال: أخبرنا حَمّاد بن مَسْعَدَة عن ابن عون قال: قال محمّد بن سيرين يومًا: إني لأحسب إبراهيم الذي تذكرون فتًى كان يجالسنا فيما أعلم عند مسروق كأنّه ليس معنا وهو معنا.
قال: أخبرنا عفّان بن مسلم قال: حدّثنا سُليم بن أخضر قال: حدّثنا ابن عون قال: وصفتُ إبراهيم لمحمد بن سيرين فقال: لعلّه ذلك الفتى الأعور الذي كان يجالسنا عند علقمة هو في القوم كأنّه ليس فيهم (١).
قال: أخبرنا حجّاج بن محمّد الأعور وعمرو بن الهَيْثَم أبو قَطَن قالا: حدّثنا شُعْبة عن منصور عن إبراهيم قال: ما كتبتُ شيئًا قطّ (٢).
٣١٤٩ - من مصادر ترجمته: التاريخ الكبير ٤/ ١/ ٩٤. ٣١٥٠ - من مصادر ترجمته: الثقات لابن حبان ج ٥ ص ٥٥٩. ٣١٥١ - من مصادر ترجمته: الثقات لابن حبان ج ٤ ص ١٦٨. ٣١٥٢ - من مصادر ترجمته: تهذيب الكمال ج ٢ ص ٢٣٣، وسير أعلام النبلاء ج ٤ ص ٥٢٠. (١) سير أعلام النبلاء ج ٤ ص ٥٢٢. (٢) المصدر السابق.