قال: أُخبرتُ، عن الجرّاح بن مَخْلَد القَزَّاز قال: حدثتنى قُتيلة بنت جُميع المازنيّة قالت: حدثنى يزيد بن حنيف، عن أبيه أنّه سمع عُمارة بن أحمر المازنيّ، قالت قُتيلة: وأنا من ولده، قال: كنتُ في إبلى في الجاهليّة أرعاها فأغارت علينا خيل رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فجمعتُ إبلى وركبتُ الفحل فحقِب فتفاج يبول فنزلتُ عنه وركبتُ ناقةً فنجوتُ عليها واستاقوا الإبل فأتيتُ رسولَ الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فأسلمتُ فردُّوها على ولم يكونوا اقتسموها، قال: قال جَوّاب بن عُمارة: فأدركتُ أنا وأخى حسن الناقة التى ركبها يومئذ عمارة إلى رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
قال الجرّاحٌ فسمعتُ بعض المازنيّين يقول: الماء الذي كانوا عليه عَجْلَز فوق القَرْيَتَيْن (٢).
* * *
٣٧٦٠ - أسمَر بن مُضَرِّس
قال: أخبرنا محمّد بن بشّار البصري قال: حدثنى عبد الحميد بن عبد الواحد قال: حدّثتنى أُمُّ الجنوب (٣) بنت نُميلة، عن أمّها سُويدة بنت جابر، عن أمّها عَقِيلَة بنت أسمر بن مضرّس، قال: أتيتُ النّبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فبايعتُه، فقال النبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: من سبق إلى ما لم يسبقه إليه مسلم فهو له، فخرج النّاس يَتَعادَوْنَ يَتَخَاطَوْن (٤).
* * *
٣٧٥٩ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٤ ص ١٣٥. (١) بضم العين وفي آخره هاء، قيده ابن الأثير. (٢) انظره لدى ياقوت مادة (عَجَالِز). ٣٧٦٠ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ١ ص ٩٧. (٣) أم الجنوب تحرفت في ل إلى "أمى الجنوب" وصوابه من ث، وأسد الغابة وقد أورده بسنده ونصه كما هنا. (٤) رواية ل "يتخاطؤون" والمثبت رواية ث.