إسحاق] الشيباني يذكر عن قيس بن محمد بن الأشعث: أن الأشعث كان عاملًا على أَذْرَبيجَان، استعمله عثمان، وأنه أتاه رجل من قومه فأعطاه ألفين، فشكاه، فلما قدم الأشعث أرسل إليه فقال: إنما استودعتك المال قال: إنما أعطيتنيه صلة، فحمى الأشعث فحلف، فكفر يمينه بخمسة عشر ألفًا (١).
قال: أخبرنا كثير بن هشام قال: حدثنا فرات بن سليمان قال: حدّثنا ميمون بن مهران، قال: وأخبرنا عبد الله بن جعفر قال: حدّثنا أبو المليح عن ميمون بن مهران قال: أول من مشت معه الرجال وهو راكب الأشعث بن قيس، وكان المهاجرون إذا رأوا الدِّهقان راكبًا قالوا: قاتله الله جبارًا (٢).
قال: أخبرنا وَكِيع بن الجَرّاح عن إسماعيل بن أبي خالد عن حكيم بن جابر قال: لما مات الأشعث بن قيس وكانت ابنته تحت الحسن بن علي، قال الحسن: إذا غسلتموه فلا تهيجوه حتى تُؤذنوني، فآذنوه، فجاء فوضَّأَه بالحَنوط وضُوءًا (٣).
* * *
[١٢٢٩ - وأخوه: سيف بن قيس]
وأمه الشحَّاء، قَيْنَةٌ من حضرموت، وفد مع الأشعث إلى النبي، - صلى الله عليه وسلم -، [فَأَمَره] أَنْ يُؤَذّن لهم، فلم يزل يؤذن لهم حتى مات (٤).
* * *
[١٢٣٠ - أخوهما: إبراهيم بن قيس]
وفد إلى النبي، - صلى الله عليه وسلم -، مع الأشعث فأسلم.
* * *
(١) سير أعلام النبلاء ج ٢ ص ٤١. (٢) مختصر ابن عساكر ج ٤ ص ٤١٦. (٣) مختصر ابن عساكر ج ٤ ص ٤١٦. ١٢٢٩ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٢ ص ٤٩٧. (٤) ابن الكلبي: نسب معد واليمن الكبير ج ١ ص ١٤١ وما بين الحاصرتين منه. ١٢٣٠ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ١ ص ٥٤.