- صلى الله عليه وسلم -، المرأة التي أصابها فقال: اذهبي. ولم يسألها عن شيء. فقال الناس في ماعز فأكثروا فقال رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -: لقد تاب توبةً لو تابها طائفة من أمّتي لَأَجْزَأَتْ (١) عنهم.
* * *
٨٩٩ - مَاعِز بن مالك الأَسْلَمِيّ
أسلم وصحب النبيّ، - صلى الله عليه وسلم -، وهو الذي أصاب الذَّنْبَ ثمّ ندم فأتّى رسولَ الله، - صلى الله عليه وسلم -، فاعترف عنده، وكان مُحْصَنًا، فأمر به رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، فرُجم. وقال: لقد تاب توبةً لو تابها طائفة من أمّتي لأجزَأتْ (١) عنهم.
قال: أخبرنا الفضل بن دُكَيْن قال: حدّثنا ابن الربيع (٢)، عن علقمة بن مَرْثَد عن ابن بُريدة، عن أبيه قال: قال رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -: استغفروا لماعز بن مالك.
* * *
٨٩٩ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٥ ص ٨. (١) في المطبوع "لَأَجَزْتُ". (٢) ث "قيس بن الربيع".