ابن أوس بن حارثة بن لام الطائي. أسلم وصحب النبيّ، - صلى الله عليه وسلم -، ونزل الكوفة بعد ذلك، وهو الذي بعث معه خالد بن الوليد بعُيينة بن حِصْن لما أسره يوم البُطاح مرتدًّا إلى أبي بكر الصّدّيق. قال والبُطاح ماء لبني تميم.
قال: أخبرنا الفضل بن دُكَيْن قال: حدّثنا زكريّاء عن عامر قال: حدّثني عُرْوة بن مضرّس بن أوس بن حارثة بن لام أنّه حجّ على عهد رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، فلم يدرك الناسَ إلّا ليلًا وهم بجَمْع، فانطلق إلى رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، إلى عَرَفات ليلًا فأفاض منها ثمّ رجع إلى جمع، فأتى رسولَ الله، - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسول الله، أعملتُ نفسي وأنضيتُ راحلتي فهل لي مِنْ حَجّ؟ فقال: من صلَّى معنا صلاة الغداة بجمع ووقف معنا حتى نفيض وقد أفاض من عرفات قبل ذلك ليلًا أو نهارًا فقد تمّ حجّه وقضى تَفَثه.
* * *
٢٧٠٠ - الهُلْب بن يزيد (١)
ابن عديّ بن قُنافة بن عديّ بن عبد شمس بن عديّ بن أخزم الطائي وكان اسمه سلامة، فوفد إلى النبيّ، - صلى الله عليه وسلم -، وهو أقرع، فمسح رأسه فنبت شعره فسُمّي الهُلْب. وهو أبو قَبيصة بن هُلْب الذي يُرْوَى عنه الحديث.
* * *
[٢٧٠١ - زاهر]
أبو مِجْزَأة بن زاهر الأسلمي، وكان ممّن بَايَعَ تحت الشجرة ونزل الكوفة.
* * *
٢٦٩٩ - من مصادر ترجمته: تهذيب الكمال ج ٢٠ ص ٣٥. ٢٧٠٠ - من مصادر ترجمته: تهذيب الكمال ج ٣٠ ص ٢٩٥. (١) ضبطه صاحب التقريب: بضم أوله وسكون اللام ثم موحدة. وأضاف، قيل: اسمه يزيد، وهُلْب لقب. ٢٧٠١ - من مصادر ترجمته: الاستيعاب ص ٥٠٩.