قال: أخبرنا موسى بن مسعود أبو حُذيفة قال: حدّثنا سفيان بن سعيد الثوري، عن عاصم بن كليب، عن أبيه، عن وائل بن حجر قال: أتيتُ النبيّ، - صلى الله عليه وسلم -، ولي شَعَرٌ فقال: ذُبابٌ (١). فذهبتُ فأخذتُ من شعري ثم جئته فقال: لِمَ أخذتَ من شعرك؟ فقلتُ: سمعتك تقول ذُباب فظننتك تعنيني، فقال: ما عنيتك، وهذا أحسن.
قال: ذباب كلمة يمانيّة.
* * *
٢٦٩١ - صَفْوان بن عَسَّال
المُرادي وهو من بني الرَّبَض بن زاهر بن عامر بن عَوْبثَان بن زاهر بن مراد وعداده في جَمَل (٢).
قال: أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي قال: حدّثنا همّام بن يحيَى قال: حدّثنا عاصم، عن زِرّ بن حبيش قال: لقيتُ صفوان بن عسّال المرادي فقلتُ له: هل رأيتَ رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -؟ فقال: نعم وغزوتُ معه ثنتي عشرة غزوة.
٢٦٨٩ - من مصادر ترجمته: الاستيعاب ص ٣٠٨. ٢٦٩٠ - من مصادر ترجمته: الاستيعاب ص ١٥٦٢. (١) لدى ابن الأثير في النهاية (ذبب) فيه "أنه رأى رجلًا طويل الشَّعر فقال: "ذُبَابٌ" الذباب: الشُّؤَم: أي هذا شُؤم. وقيل الذباب الشر الدائم. يقال أصابك ذُباب من هذا الأمر. ٢٦٩١ - من مصادر ترجمته: تهذيب الكمال ج ١٣ ص ٢٠. (٢) قيده في المشتبه: بفتح الجيم والميم، وكذا قيده صاحب الخلاصة. وتحرف في الإصابة ج ٣ ص ٤٣٦ إلى "حمد" فليحرر.