واسمه مالك بن ربيعة، وهو أبو يزيد بن أبي مريم. روى، عن النّبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: اللهمّ اغفر للمتخلّفين.
* * *
٣٧٢٢ - عبَّاد بن شُرَحْبيل اليَشْكُريّ
قال: أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا أشعث بن سعيد قال: حدّثنا أبو بشر، عن عبّاد بن شرحبيل قال: قدمتُ المدينة على عهد رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فدخلتُ حائطًا فأصبتُ من سنبله فجاءنى صاحب الحائط فضربنى وأخذ كسائى فانطلقتُ إلى رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وصاحب الحائط يتلونى، فذكرتُ ذلك لهُ، فقال له رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: والله ما علّمتَهُ إذ كان جاهلًا ولا أطعمته إذ كان ساغبًا. ثمّ أمره فردّ عليّ كسائى وأمر لى بوَسْق أو نصف وسق من تمر (١).
* * *
٣٧٢٣ - بشير بن الخَصاصِيَّة
واسمه زَحْم بن معبد السّدُوسيّ.
قال: أخبرنا الفضل بن دُكين قال: حدّثنا الأسود بن شيبان، عن خالد بن سُمير قال: هاجر زَحْمُ بن مَعْبد إلى رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فقال له رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: ما اسمك؟ قال: زحم بن معبد، قال: بل أنت بشير.
قال: أخبرنا مسلم بن إبراهيم وسليمان بن حرب قالا: حدّثنا الأسود بن شيبان قال: حدّثنا خالد بن سُمير قال: حدّثنى بشير بن نَهِيك قال: حدّثنى بشير
٣٧٢١ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٥ ص ٢٤. ٣٧٢٢ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٣ ص ١٥٣. (١) أورده ابن الأثير في المصدر السابق. ٣٧٢٣ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ١ ص ٢٢٩.