* وسيأتي (١) من حديث عبد اللّه بن جعفر، يرفعه:( ... أيرجون أن يدخلوا الجنة بشفاعتي، ولا يرجوها بنو عبد المطلب)، وفيه: أصرم بن حوشب، كذاب.
* وتقدمت عدة أحاديث في فضائل قريش فِي المبحثين: الثاني، والثالث. وسيأتي: حديث أبي الطفيل الكناني أن رجلًا قال - وقد ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - مضر -: (أما وجهها الذي فيه سمعها، وبصرها فهدا الحي من قريش ... )، قال: فنظرت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - كالمصدق له. رواه البزار، بإسناد ضعيف (٢). وحديث أبي الدرداء يرفعه:(إذا فاخرت ففاخر بقريش)، رواه البزار - أيضًا -، وهو حديث منكر (٣) ..
* خلاصة: اشتمل هذا المبحث على ثلاثة وتسعين حديثًا، كلها موصولة. ومنها ما تواتر لفظًا، ومعني. منها عشرون حديثًا صحيحًا - اتفق الشيخان على حديثين منها، وانفرد البخاري باثنين، ومسلم بخمسة -. وحديث واحد صحيح لغيرة، وحديث واحد حسن. وأربعون حديثًا حسنةً لغيرها - ورد في ألفاظ بعضها ألفاظ ضعيفة، أو منكرة نبهت عليها في مواضعها -. وخمسة عشر حديثًا ضعيفًا - أحدها أخطأ فيه بعض رواته -. وخمسة أحاديث ضعيفة جدًّا. وسبعة أحاديث منكرة. وثلاثة
(١) في فضائل: بني هاشم، برقم/ ٣٠٥. (٢) سيأتي في فضائل عرب مضر، ورقمه/ ٥١٧. (٣) سيأتي في فضائل جمع من القبائل، ورقمه/ ٥٢٨.