وأما أفضل نسائهم: فالتوقف في التفضيل المطلق بينهن أولى، وهو أعدل الأقوال؛ لأن الأفضلية على الإطلاق لا يعلمها إلّا الله، ولا نص، وكل واحدة ممن قيل إنها الأفضل، والأشرف باعتبار النظر في بعض الأدلة لها فضل تفوق به سائر النساء (٢).
(١) (١/ ٣٨١). (٢) انظر: مجموع الفتاوى (٤/ ٣٩٣ - ٣٩٤)، وبدائع الفوائد (٣/ ١٦١ - ١٦٣)، وصحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - للكبيسي (ص/ ٢٤٥ - ٢٥١).