جرحًا، ولا تعديلًا. وذكره ابن حبان في الثقات (١)، ولم يتابع - فيما أعلم -.
والخلاصة: أن الإسناد حسن لغيره، يعضده إسناد عثمان بن موهب عن موسى بن طلحة. ومنه: فالحديث من هذا الوجه له طريقان حسنتان لذاتهما، فهو بمجموعهما: صحيح لغيره، وصححه الطبري في تهذيبه (٢). وله طرق أخرى ضعيفة، لكنها منجبرة باجتماعها، ومتابعاتها.
وأما حديث خالد بن سلمة عن موسى بن طلحة عن زيد بن خارجة فرواه: النسائي (٣) عن سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي - واللفظ له -، ورواه: الإمام أحمد (٤) عن علي بن بحر عن عيسى بن يونس، ورواه: الطبراني في الكبير (٥) عن العباس بن الفضل الأسفاطي عن موسى بن إسماعيل عن عبد الواحد بن زياد (٦)، ورواه (٧) - أيضًا - عن أبى خليفة عن
(١) (٦/ ٣٩٤). (٢) (ص / ٢٠٨) رضا. (٣) (٣/ ٤٨ - ٤٩) ورقمه / ١٢٩٢، وهو في الكبرى (١/ ٣٨٣) ورقمه / ١٢١٥، وَ (٦/ ١٩) ورقمه/ ٩٨٨١، وفي عمل اليوم والليلة (ص / ١٦٢) ورقمه/ ٥٣. (٤) (٣/ ٢٣٩) ورقمه / ١٧١٤. (٥) (٥/ ٢١٨) ورقمه / ٥١٤٣. وعنه: أبو نعيم في المعرفة (٣/ ١١٧٨) ورقمه/ ٢٩٨٨ الوطن. (٦) الحديث من طريق عبد الواحد رواه - كذلك -: الطبرى في تهذيبه (ص/ ٢٠٩ - ٢١٠) ورقمه / ٣٣٠ رضا، والنسائى في السنن الكبرى (٤/ ٣٩٦) ورقمه/ ٧٦٧٢، وفي عمل اليوم والليلة (ص / ٢٩٦) ورقمه / ٣٦١، وأبو نعيم في الحلية (١/ ٣٨٣)، وفي المعرفة (٣/ ١١٧٨) ورقمه/ ٢٩٨٨ الوطن. وهو عند أبي نعيم من طريق الطبراني، وغيره. (٧) الموضع المتقدم نفسه.