إسحاق بأخرة. وعبيد الله هو: ابن موسى العبسي، يتشيع (١)، وفي الإسناد رجل لم يسم.
وللحديث طريق أخرى عن حنش بن المعتمر ... رواها: الطبراني في الأوسط (٢) - أيضًا - عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن علي بن حكيم الأودي عن عمرو بن ثابت عن سماك بن حرب عنه به، بنحوه، دون قوله في آخره:(من قاتلنا .... ). وعمرو بن ثابت هو: ابن أبي المقدام، ضعيف الحديث، رافضي كان يشتم السلف، وتركه غير واحد (٣).
وسماك بن حرب تغير بأخرة، فكان ربما يُلقن، ولا يدرى متى سمع منه الراوى عنه. ونقل مغلطاي - في ترجمة حنش بن المعتمر من إكمال تهذيب الكمال (٤) - عن البزار قال:(قد حدث عنه سماك بحديث منكر) ا هـ، ولعله يعني حديثه هذا؛ فإنه كذلك - والله أعلم -.
١٩٤ - [٢٥] عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول اللّه - صلى اللّه عليه وسلم -: (مَثَلُ أهلِ بَيتي مثلُ سفينةِ نوحٍ، منْ ركبَ فيهَا نجَا، وَمن تخلَّفَ عنهَا غَرِق).