وذكر أنه حدثنا منكر، وقال الذهبي في الميزان (١): (فيه لين). والرابعة: شيخه عاصم بن عبيد اللّه ضعفه الجمهور؛ لسوء حفظه وروايته للمناكير (٢)، وقال العجلي (٣): (لا بأس به)، وهذا من تساهله (٤)،، وبه أعل الهيثمي (٥) الحديث ... ولا أعلم من تابع هولاء الضعفاء على حديثهم، وهو منكر - كما قال ابن عدي -.
١٨٠ - [١١] عن عبد الرحمن بن أبي رافع أن أم هانئ بنت أبي طالب خرجت متبرجة قد بدا قرطاها، فقال لها عمر بن الخطاب: اعملى، فإن محمدًا لا يغني عنك شيئًا، فجاءت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبرته به، فقال رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -: (مَا بالُ أقوامٍ يزعمونَ أنَّ شفاعتِي لا تنالُ أهلَ بيتي! وإنَّ شفاعتِي تنالُ: حَاءَ، وحَكَم). حَاءَ، وحَكم: قبيلتان (٦).
(١) (٢/ ٢٥٧) ت/ ٢٨٣٢. (٢) انظر: الطبقات الكبرى (القسم المتمم لتابعي أهل المدينة ومن بعدهم) ص/ ٢٢٥، والتاريخ - رواية: الدورى - (٢/ ٢٤٣، ٢٨٣)، والعلل للإمام أحمد - رواية: عبد الله - (٢/ ٢١٠) رقم النص / ٢٠٣٨، والضعفاء الصغير للبخارى (ص / ١٨٠) ت/ ٢٨١، والتهذيب (٥/ ٤٦ - ٤٩). (٣) تأريخ الثقات (ص/ ٢٤١) ت / ٧٤٠. (٤) انظر: الأنوار الكاشفة للمعلمي (ص / ٧٢)، وضوابط الجرح والتعديل للدكتور عبد العزيز العبد اللطيف (ص / ٤٨ - ٤٩). (٥) مجمع الزوائد (٩/ ١٦٣). (٦) من أقصى اليمن ... انظر: الأنساب (٢/ ٢٤٢). وشفاعته - صلى الله عليه وسلم - لا تنفع إلا المؤمنين. ولها شرطان: إذن الله - تعالى - بالشفاعة. ورضاه عن =