خشبة زيد بن علي، وكان داعية إلى مذهبه، ولا تحل الرواية عنه، ولا الاحتجاج به بحال)، ومقتة لغلوه في الرفض - أيضًا -: العقيلي (١)، والذهبي (٢)، وابن حجر (٣)، وغيرهم. وتلميذه يونس بن أرقم ترجم له ابن أبى حاتم (٤)، ولم يذكر فيه جرحًا، ولا تعديلا، ولينه ابن أبى خراش (٥)، وقال الذهبي (٦): (لا أعرفه). والراوى عنه، وشيخ الطبراني لم أقف على ترجمة لأى واحد منهما.
ورواه: عبد الله بن الإمام أحمد في زوائده على الفضائل (٧) لأبيه عن إسماعيل بن موسى بن بنت السدى عن تليد عن أبى الجحاف عن عطية به، بنحوه، مختصرا ... فهذه طريق سابعة عنه، وأبو الجحاف هو: داود بن أبى عوف، وهو شيعي صدوق ربما أخطأ (٨). وتليد هو: ابن سليمان المحاربى، قال ابن معين (٩): (ليس بشيء)، وقال مرة (١٠): (كذاب، كان