أوهامًا (١)، وقد توبع - كما هو ظاهر -. وللإمام أحمد في الموضع الثاني:(ما إن أخذتم به لن تضلوا بعدي)، بين قوله:(تركت فيكم)، وبين:(والثقلين)، وهى ليست في الموضع الأول، والإسناد واحد، فلعل زيادتها من أوهام عبد الملك. وسفيان بن وكيع - شيخ أبي يعلى - ابتلى بوراق أدخل عليه ما ليس من حديثه، فنصح، فلم يقبل، فسقط حديثه - كما قال الحافظ (٢) -، وخالفه علي بن المنذر الكوفي، فرواه عن محمد بن فضيل عن الأعمش - وتقدم -.
والرابعة: طريق زكريا بن أبي زائدة ... رواها: أبو يعلى (٣) عن أبي بكر بن أبى شيبة (٤) عن محمد بن بشر عنه به، بنحوه ... وزكريا مدلس، وقد صرح بالتحديث.
= في السنة (٢/ ٦٢٩ - ٦٣٠) ورقمه/ ١٥٥٣، والطبرى في تفسيره (٧٢١٧) ورقمه/ ٧٥٧٢ ... وهو مختصر عند الطبرى، دون الشاهد. (١) انظر: تهذيب الكمال (١٨/ ٣٢٢) ت/ ٣٥٣٢، والتقريب (ص/ ٦٢٣) ت/ ٤٢١٢. (٢) التقريب (ص/ ٣٩٥) ت/ ٢٤٦٩، وانظر: الضعفاء والمتروكين لابن الجوزى (٤١٢) ت/ ١٤٥٢. (٣) (٢/ ٣٠٣) ورقمه / ١٠٢٧. والحديث من طريق زكريا رواه - أيضًا -: المحاملى في أماليه - رواية: ابن مهدى -[١٣٦/ ب]. (٤) والحديث عن ابن أبي شيبة رواه - أيضًا -: ابن أبي عاصم في السنة (٢/ ٦٣٠) ورقمه/ ١٥٥٤.