عن ثابت عن أنس بن مالك عن أبي طلحة به ... ولأبي يعلى نحوه، دون قوله:(فذلك قوله ... ) إلخ. وللطبراني:(رمقت (١) النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد فلم أر أحدا إلّا وهو يميل (٢) تحت حجفته من النعاس). قال الترمذي - عقبه -: (هذا حديث صحيح) هـ، وهو كما قال. ورواه من طريقه: الضياء في المختارة (٣). ورواه: الحاكم في المستدرك - كما تقدم - بسنده عن حجاج بن منهال عن حماد بن سلمة، وقال:(هذا حديث صحيح، على شرط مسلم، ولم يخرجاه) اهـ، ووافقه الذهبي في التلخيص (٤). والحسن بن على المعمري - شيخ الطبراني - صدوق، له غرائب - وتقدم آنفًا -، وهو متابع. وشيخه: أبو بكر بن خلاد الباهلي، اسمه: محمدٌ، بصري.
وتقدم في أول حديث في هذا المبحث أن أبا طلحة قال:(كنت ليمن تغشاه النعاس يوم أحد)، رواه البخاري، وغيره.
= الطبقات الكبرى (٣/ ٥٠٥)، كلاهما عن عفان بن مسلم، ورواه: الطبري في تفسيره (٧/ ٣١٩) ورقمه / ٨٠٨٦ بسنده عن إسحاق بن إدريس، ورواه: الشاشي في مسنده (٣/ ١٥) ورقمه / ١٠٥٨، والحاكم في المستدرك (٢/ ٢٩٧) و البيهقي في الدلائل (٣/ ٢٧٢ - ٢٧٣)، ثلاثتهم من طرق عن حجاج بن منهال، ثلاثتهم (عفان، وإسحاق، وحجاج) عن حماد بن سلمة به. (١) أي: نظرت نظرًا طويلًا، شَزْرا. - انظر: المجموع المغيث (ومن باب: الراء مع الميم) ١/ ٨٠٤، والنهاية (باب: الراء مع الميم) ٢/ ٢٦٤. (٢) وقع في المطبوع: (يمل)، وهو تحريف. (٣) (٣/ ٦١ - ٦٢) ورقمه / ٨٦٦. (٤) (٢/ ٢٩٧).