فأما حديث عفان فرواه: مسلم (١) - وهذا لفظه - عن أبي بكر بن أبي شيبة، ورواه: النسائي (٢) عن أحمد بن سليمان، ورواه: الإمام أحمد (٣)، ورواه: أبو يعلى (٤) عن زهير، أربعتهم عنه (٥) به ... وأحمد بن سليمان هو: أبو الحسين الرهاوي. وزهير هو: ابن حرب.
وأما حديث إبراهيم بن الحجاج فرواه: أبو يعلى (٦) عنه به، بنحوه.
ورواه - أيضًا -: عبد بن حُميد في مسنده (٧)، وأبو عوانة في مسنده الصحيح (٨)، كلاهما عن أبي أمية سليمان بن حرب عن حماد به. وعلّقه البخاري في صحيحه (٩)، قَال: وجرحت أخت الربيع إنسانًا، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (القصاص).
(١) في (كتاب: القسامة، باب: إثبات القصاص في الأسنان، وما في معناها) ٣/ ١٣٠٢ ورقمه / ١٦٧٥ - ورواه من طريقه: ابن حزم في المحلى (١٠/ ٤٠١)، وابن الأثير في أسد الغابة (٦/ ١٠٦) -. (٢) في (كتاب: القسامة، باب: القصاص في السن) ٨/ ٢٦ - ٢٧ ورقمه / ٤٧٥٥، وهو في: السنن الكبرى - أيضًا - (٤/ ٢٢٢) ورقمه / ٦١٥٧. (٣) (٢١/ ٤٢٥ - ٤٢٦) ورقمه / ١٤٠٢٨. (٤) (٦/ ٢٣١) ورقمه / ٣٥١٩. (٥) ورواه: البيهقى في السنن الكبرى (٨/ ٣٩)، و (٨/ ٦٤) بسنده عن الحسن بن محمد الزعفراني عن عفان به. (٦) (٦/ ١٢٤) ورقمه / ٣٣١٦. (٧) المنتخب (ص / ٤٠٠) رقم / ١٣٥٠. (٨) (٤/ ١٦ - ٩٧) ورقمه / ٦١٥٣. (٩) في (كتاب: الديات، باب: القصاص بين الرجال والنساء في الجراحات) ١٢/ ٢٢٣، وانظر: السنن الكبرى للبيهقي (٨/ ٣٩).