وسادسًا: في السند أحمد بن أبي شيبة الجوهري، لم أعرفه، ولكن تابعه: عبد الله بن ثابت الحراني عند ابن حبان في المجروحين (٢)، وابن الجوزي في الموضوعات (٣)، والذهبي في الميزان (٤) ... وعبد الله بن ثابت هذا مجهول (٥)، وآفتة - كما تقدم -: أبو قتادة.
وللحديث طرق أخرى عن هشام بن عروة لا تخلو من وضاع ... ومنها:
أولًا: طريق أبي معاذ النحوي عنه ... رواها: أبو بكر الشافعي في فوائده - من رواية: ابن غيلان عنه - (٦)، وابن الجوزي في الموضوعات (٧)، كلاهما من طريق أحمد بن الأحجم المروزي عنه به عن عائشة قالت: يا رسول الله، ما لك إذا قبّلت فاطمة جعلت لسانك في فمها؟ كانك تريد أن تلعقها عسلًا! قَال: (يا عائشة، إنه لما أسري بي
(١) انظر: المنار المنيف (ص / ٥٣) رقم / ٤. (٢) (٢/ ٢٩ - ٣٠). (٣) (٢/ ٢١٣) ورقمه / ٧٧٠. (٤) (٣/ ٢٣٢). (٥) انظر: الجرح والتعديل (٥/ ٢٠) ت / ٩٤، والميزان (٣/ ١١٣) ت/ ٤٢٣٥، والديوان (ص / ٢١٣) ت / ٢١٣٥. (٦) ذكر هذا ابن الجوزي في الموضوعات (٢/ ٢١٤)، والسيوطى في اللآلئ (١/ ٣٩٣)، ولم أره فيها! فلعله كان مقحمًا في بعض النسخ، وكان ابن الجوزي - رحمه الله - عجب من تخريج الدارقطنى له فوائد أبي بكر، ثم اعتذر له. - انظر: الموضوعات (٢/ ٢١٤)، فلعله ليس من أصل الكتاب - والله أعلم -. (٧) (٢/ ٢١١) رقم / ٧٦٧.