عنه سوى ابن إسحاق). وقال ابن حجر (١): (مقبول) - يعني: إذا توبع، وإلّا فلين الحديث، كما هو اصطلاحه -، ولم يتابع، فيما أعلم.
ومع هذا فقد حسّن الحديث: الذهبي (٢)، وابن حجر (٣)، والألباني (٤) ... وهذا الإسناد ضعيف؛ لجهالة معمر بن عبد الله. وابن إدريس - في إسناد أبي داود - هو: عبد الله. ويحيى بن آدم هو: أبو زكريا. والحسن بن على هو: الخلال. وعبيد الله بن محمد البرقى - من شيوخ الطبراني - قال النسائي (٥): (صالح). ومحمد بن عمرو الحراني لا أعرف حاله - وتقدما -، وهما متابعان.
(١) التقريب (ص/ ٩٦١) ت/ ٦٨٥٨. (٢) التجريد (٢/ ٢٦٤). (٣) الفتح (٩/ ٣٤٢ - ٣٤٣). (٤) صحيح سنن أبي داود (٢/ ٤١٧ - ٤١٨) ورقم/ ١٩٣٤، وَ (٢/ ٤١٨) رقم/ ١٩٣٥. وصححه في الإرواء (٧/ ١٧٥). (٥) كما في: تأريخ الإسلام (حوادث: ٢٩١ - ٣٠٠ هـ) ص/ ٢٠٢.