فحديثه مرسل. ووهم الطبراني في عدة في الصحابة، وقال أبو حاتم (١)، وابن منده (٢)، وأبو نعيم (٣)، وابن الأثير (٤)، فيه:(مجهول)، زاد أبو نعيم:(لا يصح له صحبة، ولا رؤية)، وذكره الأزدي في الضعفاء (٥)، وساق له حديثه هذا.
وفي سياق المتن وهم آخر ... لأن عثمان بن مظعون - خال حفصة - مات قبل أن يتزوج النبي - صلى الله عليه وسلم - حفصة؛ لأنه مات قبل أحد - بلا خلاف -، وزوجُ حفصةَ قبل النبي - صلى الله عليه وسلم - مات بأحد، فتزوجها النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد أحد - بلا خلاف - قاله الحافظ في الإصابة (٦)، وهو كما قال. وخالف الحارثُ بن عبيد حمادَ بن سلمة، فرواه عن أبي عمران عن أنس، والصحيح حديث حماد - كما قال أبو حاتم (٧) -.
(١) كما في: الإصابة (٢/ ٢٨٢) ت / ٧٣٥١، وانظر: الجرح والتعديل (٧/ ٩٨) ت/ ٥٥٤. (٢) كما في: الإنابة لمغلطاي (٢/ ١٠٨). (٣) معرفة الصحابة (٤/ ٢٣٢٥) ورقمه / ٢٤٤٢. (٤) أسد الغابة (٤/ ١٢٢) ت/ ٤٣٤٣. (٥) كما في: الإصابة (٣/ ٢٨٢). (٦) الموضع المتقدم نفسه. (٧) كما في: العلل لابنه - وكان سأله عنه - (٢/ ٤٢٧ - ٤٢٨) ورقمه / ١٢٨٦. وانظر الحديث المتقدم برقم / ١٩٣٦.