الزوائد (١)، وعزاه إليه، ثم قال:(رجاله رجال الصحيح) اهـ، ولعله يعني من فوق شيخ الطبراني، فإنهم كذلك، وشيخ الطبراني لم أقف على ترجمة له.
ورواه: الحاكم في المستدرك (٢) بسنده عن يحيى بن جعفر بن الزبرقان عن علي بن عاصم عن بيان به ... وسكت هو، والذهبي في التلخيص (٣) عنه. وعلى بن عاصم هو: الواسطي، ضعيف، وطريقه صالحة لجبر التي قبلها، فالحديث من طريقيه حسن لغيره مرسلًا، والمرسل من جنس الضعيف. وتقدم في هذا أحاديث صحيحة، هو بها: حسن لغيره.
١٩٢٩ - [٢٥] عن عمرو بن الحارث بن المصطلق - رحمه الله - قال: بعث زياد (٤) إلى أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم: بمال، وفضّل عائشة، فجعل الرسول يعتذر إلى أم سلمة، فقالت:(يَعْتَذرُ إِلَيْنَا زِيَادٌ؟ لَقَدْ كَانَ يَفَضِّلُهَا مَنْ كَانَ أَعْظَمُ عَلَيْنَا تَفْضِيْلًا مِنْ زِيَادٍ: رَسُوْلُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -).
رواه: الطبراني في الأوسط (٥) عن إبراهيم عن أبيه عن يحيى بن آدم عن قيس بن الربيع عن مغيرة عن الشعبي عن عمرو بن الحارث بن المصطلق عنها به ... وقال: (لم يرو هذا الحديث عن مغيرة إلّا قيس، ولا عن قيس