أم سلمة. يروي عنه من أبنائه: شعيب، ومحمد، وإبراهيم، يكنى الأول بأبي محمد (١)، ولم أقف على كنية أيٍّ من الآخرين، مع احتمال أن يكون أبو عبد الرحمن - شيخ عثمان بن طلحة فيه - أحدهما. ومحمد صدوق (٢)، وأخوه إبراهيم ترجم له البخاري في تأريخه الكبير (٣)، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، وقال في آخر ترجمته:(وروى عثمان بن طلحة عن أخيه إبراهيم عن أبيه طلحة) اهـ، وله ترجمة - أيضًا - في الجرح والتعديل (٤) لابن أبي حاتم، وذكره ابن حبان في الثقات (٥) - ولم يتابع، فيما أعلم -.
وللحديث طريق أخرى عن أم سلمة، رواها: الحاكم في المستدرك (٦) بسنده عن محمد بن سنان القزاز عن أبي عامر العقدي عن زمعة بن صالح عن ابن أبي مليكة عنه به، بدفظ:(والذي نفسي بيده لقد كانت أحب الناس إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلّا أباها) .. وقال:(هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه) اهـ، وتعقبه الذهبي في
= عنها - سنة سبع وخمسين - على الصحيح - (كما في: تأريخ ابن زبر ١/ ١٦١ - ١٦٢، والإعلام للذهبي ١/ ٣٨ ت/ ١٣٧). (١) انظر: الطبقات الكبرى (القسم المتمم لتابعي أهل المدينة) ص/ ٤٦٠ ت/ ٣٩٠. (٢) انظر: الثقات لابن حبان (٧/ ٣٦٧)، وَالتقريب (ص/ ٨٥٧) ت / ٦٠١٧. (٣) (١/ ٢٩٤ - ٢٩٥) ت/ ٩٤٦. (٤) (٢/ ١٠٧) ت/٣٠٦. (٥) (٨/ ٥٦). (٦) (٤/ ١٣ - ١٤).