١٨٠٧ - [١٥] عن عائشة - رضي الله عنها - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعث رجلًا (١) على سرية، وكان يقرأ لأصحابه في صلاته، فيختم بقل هو الله أحد (٢). فلما رجعوا، ذكروا ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال:(سَلُوهُ، لأيِّ شَيءٍ يصنَعُ ذَلِك)؟ فسألوه، فقال: لأنها صفة الرحمن، وأنا أحب أن أقرأ بها. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (أخبِرُوه أنَّ الله يُحبّه).
هذا حديث متفق على صحته، رواه: البخاري (٣) - واللفظ له - عن أحمد بن صالح (٤)، ورواه: مسلم (٥) عن أحمد بن عبد الله بن وهب (٦)، ورواه - أيضًا -: أبو عبد الرحمن النسائي (٧) عن سليمان بن داود، ثلاثتهم عن عبد الله
(١) لم يعرف - على الصحيح - ... انظر: الفتح (١/ ٣٠١ - ٣٠٢)، وتنبيه المعلم (ص/ ١٥٩) رقم/ ٣٢٧. (٢) يعني: السورة. (٣) في (كتاب: التوحيد، باب: ما جاء في دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - أمته إلى توحيد الله - تبارك وتعالى -) ١٣/ ٣٦٠ ورقمه/ ٧٣٧٥. (٤) ورواه: ابن منده في التوحيد (١/ ٦٥ - ٦٦) ورقمه/ ٤ بسنده عن عباس بن محمد البصرى عن أحمد بن صالح به. وانظر: الفتح (١٣/ ٣٦٨). (٥) في (كتاب: صلاة المسافرين وقصرها، باب: فضل قراءة "قل هو الله أحد") ١/ ٥٥٧ ورقمه/ ٨١٣. (٦) ورواه من طريق أحمد بن عبد الله بن وهب: البيهقي في شعب الإيمان (٢/ ٥٠٥) ورقمه/ ٢٥٣٩. (٧) في (كتاب: الاستفتاح، باب: الفضل في قراءة" قل هو الله أحد") ٢/ ١٧٠ - ١٧١ =