أخطأ - مرة -، فقال:(حماد بن سلمة)، ولم يتابعه على هذا أحد. ويونس هو: ابن محمد المؤدب. واسم أبي الربيع: سليمان بن داود.
وأما حديث عبد الله بن جبر فرواه: الإمام أحمد (١) عن أسود بن عامر، ورواه: أبو يعلى (٢) عن أبي بكر بن أبي شيبة (٣)، كلاهما عن شريك (٤) عن عبد الله بن عيسى عنه به ... وللإمام أحمد:(قل: لا إلى إلا الله). قال: فجعل ينظر إلى أبيه. قال: فقال له: قل ما يقول لك. قال: فقالها. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه:(صلوا على أخيكم). قال الإمام أحمد وقال غير أسود (أشهد أن لا إلى إلا الله، وأني رسول الله). قال: فقال له: قل ما يقول لك محمد ... ولأبي يعلى نحوه، وإسنادهما: ضعيف؛ فيه شريك، وهو: ابن عبد الله، سيئ الحفظ، وحديثه - دون قوله:(صلوا على أخيكم) - حسن لغيره؛ بما قبله. وعبد الله بن عيسى - في الإسناد - هو: ابن عبد الرحمن بن أبي ليلى. وعبد الله هو: ابن عبد الله بن جبر.
(١) (٢١/ ٢٧٨ - ٢٧٩) ورقمه/ ١٣٧٣٦. (٢) (٧/ ٢٨٢ - ٢٨٣) ورقمه/ ٤٣٠٦. (٣) هو في مصنفه (٣/ ٣٥١). (٤) ورواه: النسائي في السنن الكبرى (٤/ ٣٥٦) ورقمه/ ٧٥٠٠ عن علي بن حجر، ورواه: الحاكم في المستدرك (١/ ٣٦٣) بسنده عن محمد بن سعيد بن الأصبهاني، و (٤/ ٢٩١) بسنده عن أبي نعيم وأبي غسان، أربعتهم عن شريك به ... وصححه الحاكم في الموضع الأول على شرط مسلم، ووافقه الذهبي في التلخيص (١/ ٣٦٣). ومحمد بن سعيد لم يرو له مسلم (انظر: التقريب ص/ ٨٤٨ ت/ ٥٩٤٨). وشريك إنما روى له مسلم في المتابعات (كما في: تهذيب الكمال ١٢/ ٤٧٥)، والإسناد ضعيف؛ فكيف يكون على شرط مسلم!