أهلي عمن أدرك أبا محذورة على نحو ما أخبرنى عبد الله بن محيريز) اهـ.
وهذا إسناد ضعيف - أيضًا -؛ فيه: عبد العزيز بن عبد الملك لم أر فيه جرحًا، ولا تعديلًا للمتقدمين (١) إلا أن على بن المدينى (٢) قال: (بنو أبى محذورة الذين يحدثون عن جدهم كلهم ضعيف، ليس بشيء) اهـ - وتقدم جماعة منهم -. وذكره ابن حجر في التقريب (٣)، وقال:(مقبول). وهذا إسناد آخر لابن جريج في الحديث، صرح فيه بالتحديث عند الطبراني.
والحديث من رواية ابن ماجه أورده الألبانى في صحيح سنن ابن ماجه (٤)، وقال:(حسن صحيح)(٥) اهـ.
ومما سبق يتضح أن طرق الحديث لا تخلو من علة، وما ورد فيه من مسح الناصية، والتبريك حسن لغيره باجتماعها - والله الموفق -.
(١) انظر: التأريخ الكبير (٦/ ١٨) ت / ١٥٤٧، والجرح والتعديل (٥/ ٣٨٨) ت/ ١٨٠٨، وتهذيب الكمال (١٨/ ١٦٧) ت/ ٣٤٦٠. (٢) كما في: سؤالات ابن أبى شيبة له (ص/ ١١٩) ت/ ١٤٢. (٣) (ص / ٦١٤) ت / ٤١٣٧. (٤) (١/ ١٢٠) رقم / ٥٨١. (٥) يعي: أن إسناده حسن لذاته، صحيح لغيره ... كما في مقدمة المرجع المتقدم (١/ ل)، وانظر: مصباح الزجاجة (١/ ١٥١ - ١٥٢) رقم/ ٢٦٤.