هو: إسماعيل، ويحيى هو: القطان، وابن أبي عروبة هو: سعيد، اختلط بأخرة، وابن علية (١)، والقطان (٢)، سمعا منه قبل اختلاطه. وقتادة هو: ابن دعامة، وهو مدلس، وقد صرح بالتحديث.
وأما حديث عمارة العبدي، فرواه: ابن ماجه (٣) عن أبي كريب محمد بن العلاء الهمداني عن يونس بن بكير (٤) عن خالد بن دينار الشيباني عنه به، بلفظ:(يا أشج، إن فيك لخصلتين يحبهما الله: الحلم والتؤدة) ... وأورده البوصيري في زوائد ابن ماجه (٥)، وقال:(هذا إسناد ضعيف؛ عمارة بن جوين، أبو هارون العبدي، كذبه: ابن معين، وعثمان بن أبي شيبة، وابن علية. وقال ابن عبد البر: أجمعوا على أنه ضعيف الحديث) اهـ، وقد تركه جماعة - وتقدم -؛ وطريقه واهية، ويغني عنها ما صح - والله الموفق -.
١٧٥٥ - [٢] عن ابن عباس - رضى الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لأشج عبد القيس:(إِنَّ فِيْكَ خَصْلَتَيْنِ يُحِبُّهُمَا الله: الحِلْم، وَالأَناة).
(١) انظر: الكواكب النيرات (ص / ١٩٦). (٢) انظر: شرح علل الترمذي لابن رجب (٢/ ٧٤٥). (٣) في (كتاب: الزهد، باب: الحلم) ٢/ ١٤٠١ ورقمه / ٤١٨٧. (٤) وكذا رواه: البخاري في خلق أفعال العباد (ص / ٢٧) بسنده عن سعيد بن سليمان عن ابن بكير به. (٥) مصباح الزجاجة (٢/ ٣٣٥) ورقمه / ١٤٨٦.