وسلم -، فقال:(يَا جبْرِيْل، مَا لِي أَرَى الشَّمْسَ اليَوْمَ طَلَعَتْ بِضِيَاءٍ، وَنُوْرٍ، وَشُعَاع لَمْ أَرَهَا طَلَعَت فِيْما مَضَى)؟ قال: إن ذلك أن معاوية بن معاوية الليثي مات بالمدينة اليوم، فبعث الله إليه ألف ملك يصلون عليه. قال:(وَفِيْمَ ذَلِك). قال: قال: كان يكثر قراءة: "قُلْ هُوَ الله أَحَد"(١) في الليل، والنهار، وفي ممشاه، وقيامه، وقعوده. فهل لك يا رسول الله أن أقبض لك الأرض، فتصلي عليه؟ قال:(نَعَم)، فصلى عليه.
رواه: أبو يعلى الموصلى (٢) عن محمد بن إسحاق المسيبي (٣) عن يزيد بن هارون (٤) عن العلاء بن محمد الثقفى عنه به ... والعلاء بن محمد الثقفى - ويقال العلاء بن زيدل، وهو الذي يقال أيضًا العلاء بن زيد أبو محمد -
(١) يعني: السورة. (٢) (٧/ ٢٥٦ - ٢٥٧) ورقمه/ ٤٢٦٧. (٣) بضم الميم، وفتح السين المهملة، والياء المشددة آخر الحروف، وفي آخرها الباء الموحدة ... نسبة إلى بعض الأجداد. - انظر: الأنساب (٥/ ٢٩٩). (٤) ورواه: ابن سعد في الطبقات الكبرى (كما في: نصب الراية ٢/ ٢٨٤) وأحمد بن منيع في مسنده (كما في: المطالب العالية ٩/ ٨٥ ورقمه/ ٤١٩٥)، ورواه - أيضًا -: العقيلى في الضعفاء (٣/ ٣٤٢)، وابن عبد البر في الاستيعاب (٣/ ٣٩٣)، والبيهقي في السنن الكبرى (٤/ ٥٠)، وفي الدلائل (٥/ ٢٤٥)، وابن الجوزى في صفة الصفوة (كما في: الإتحاف للبوصيرى ٩/ ٨٦ وذكر سنده. وهو في كتاب ابن الجوزي ١/ ٣٤٣ - ٣٤٤ غير مسند). عن يزيد بن هارون به. وقال الحافظ في الإصابة (٣/ ٤٣٦): (وأخرجه ابن سنجر في مسنده، وابن الأعرابي، وابن عبد البر، ورويناه بعلو في فوائد حاجب الطوسى، كلهم من طريق يزيد بن هارون ... )، فذكره، وانظر: الدر المنثور للسيوطى (٦/ ٤١١).