يذكر فيه جرحًا، ولا تعديلًا. وبقية رجاله ثقات، عبد الله بن الحارث هو: الزبيدي، النجراني. وعمرو بن مرة هو: الجملي، وعبد الرحمن بن حميد هو: ابن عبد الرحمن الرؤاسى، وأبو غسان هو: مالك بن إسماعيل النهدى. وشيخ البزار: يوسف بن موسى هو: ابن راشد القطان، وقدمت أنه صدوق ... والإسناد: ضعيف من أجل وجود غيره فيه - كما عرفت -.
والحديث أورد الهيثمي في مجمع الزوائد (١) نحوه، وعزاه إلى الطبراني في الكبير، ثم قال:(وإسناده حسن) اهـ.
ولم أر هذا الحديث فيما وصل إلينا من أحاديث عبد الله بن عمرو من المعجم الكبير، فلعله فيما لم يصل إلينا بعد. ومعلوم من سيرة الرسول - صلى الله عليه وسلم - أنّ من كُتّابه: معاوية - رضى الله عنه - (٢).
١٧٣٦ - [٥] عن عبد الرحمن بن أبي عميرة - رضى الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لمعاوية:(اللهُمَّ اجْعَلْهُ هَادِيًا، مَهْديًا، وَاهْد بِه).
هذا الحديث قد رواه: أبو عيسى الترمذي (٣) بسنده عن عبد الأعلى بن
(١) (٩/ ٣٥٧). (٢) وانظر: الاستيعاب (١/ ٥١)، وأسد الغابة (١/ ٦٢ - ٦٣)، والمصباح المضي (١/ ١٦٧) ت / ٤٠، وكتاب النبي - صلى الله عليه وسلم - (ص / ١٠٣) ت / ٥٤. (٣) في (كتاب: المناقب، باب: مناقب لمعاوية بن أبى سفيان) ٥/ ٦٤٥ ورقمه/ ٣٨٤٢ عن محمد بن يحيى عن أبى مسهر بن عبد الأعلى بن مسهر به، مثله. ورواه من =