فأما طريق شعبة عنه فرواها الإمام أحمد (١) - واللفظ له -، ومن طريقه: الطبراني في معجمه الكبير (٢)، عن يحيى بن سعيد (وهو: القطان)، ثم ساقها: الطبراني في الكبير (٣) عن محمد بن إسحاق بن راهوية عن أبيه عن النضر بن شميل، كلاهما عنه به ... وهذه طريق حسنة؛ لأن سماك بن حرب صدوق - وتقدم -.
وأما طريق إسرائيل عنه فرواها: الإمام أحمد (٤) عن أبي أحمد (يعني: محمد بن عبد الله الزبيري) عنه به، وفي لفظه: .. فجعل يمسح يدي، ولا أدري ما يقول - أنا أصغر من ذاك -، فسألت أمى، فقالت: كان يقول: (أذهب البأس رب الناس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلَّا شفاؤك) ... وإسناده مثل الأول.
وأما طريق شريك بن عبد الله فرواها: الإمام أحمد (٥) عن أسود بن عامر وإبراهيم بن أبي العباس، ورواها (٦) - مرة - عن إبراهيم وحده، ورواها: الطبراني في الكبير (٧) عن الحسين بن إسحاق التستري عن يحيى بن عبد الحميد
(١) (٢٤/ ١٩٠) ورقمه/ ١٥٤٥٢. (٢) (١١/ ٢٤٠) ورقمه/ ٥٣٦ عن عبد الله بن الإمام أحمد عن أبيه به. (٣) الموضع المتقدم - آنفا -. (٤) (٣٠/ ٢١١) ورقمه/ ١٨٢٧٦. (٥) (٣٠/ ٢١ - ٢١٢١) ورقمه/ ١٨٢٧٧. (٦) (٢٤/ ١١٢) ورقمه/ ١٥٤٥٤. (٧) (١٩/ ٢٤٠) ورقمه/ ٥٣٧.