١٧١٤ - [٢] عن أبي هريرة - رضى الله عنه - قال: جاء الأسلميُّ نبيَّ الله - صلى الله عليه وسلم -. وقال فيه: قال [يعني: النبي - صلى الله عليه وسلم -]: (وَالَّذي نفسِي بيَدِهِ إِنَّهُ الآنَ لَفِي أنهَارِ الجنَّةِ يَنْقَمِسُ (١) فِيْهَا).
هذا طرف حديثا، رواه: أبو داود (٢) عن الحسن بن على عن عبد الرزاق (٣) عن ابن جريج (٤) قال: أخبرني أبو الزبير (٥) أن عبد الرحمن بن الصامت - ابن عم أبي هريرة - أخبره أنه سمع أبا هريرة يقول، فذكره، في قصة ... وابن جريج - وهو: عبد الملك بن عبد العزيز -، وشيخه أبو الزبير -
= عن أبيه عن غيلان بن جامع به - على الصواب -. (١) يقال: قمسه في الماء، وانقمس، أي غمسه، وغطه. قاله ابن الأثير في النهاية (باب: القاف مع الميم) ٤/ ١٠٧. (٢) في (كتاب: الحدود، باب: رجم ماعز بن مالك) ٤/ ٥٨٠ - ٥٨١ ورقمه / ٤٤٢٨. (٣) وهو في مصنفه (٧/ ٣٢٢) ورقمه / ١٣٣٤٠، ورواه من طريقه - أيضًا -: النسائي في السنن الكبرى (٤/ ٢٧٧) ورقمه / ٧١٦٥، وابن الجارود في المنتقى (ص / ٢٠٦ - ٢٠٧) ورقمه / ٨١٤. (٤) ورواه: النسائي في الكبرى (٤/ ٢٧٦ - ٢٧٧) ورقمه / ٧١٦٤ بسنده عن الضحاك بن مخلد عن ابن جريج به. (٥) وكذا رواه: النسائي في الكبرى (٤/ ٢٧٧ - ٢٧٨) ورقمه / ٧١٦٦ بسنده عن حماد بن سلمة، وَ (٤/ ٢٨٨) ورقمه / ٧٢٠٠ بسنده عن الحسين بن واقد، كلاهما عن أبى الزبير.