ورواه: ابن أبي شيبة في المصنف (١)، والإمام أحمد في الفضائل (٢) عن وكيع عن سفيان عن سلمة بن كهيل عن مجاهد رفعه: (ما لهم ولعمار! يدعوهم إلى الجنة، ويدعونه إلى النار ... )، وهذا مرسل، صحيح إسناده إلى مجاهد؛ وكيع هو: ابن الجراح، وسفيان هو: الثوري.
* وتقدمت في فضائله عدة أحاديث في المطالب: الثاني، والسادس، والرابع عشر، والخامس عشر ... ومنها: ما رواه الشيخان من حديث أبي الدرداء - رضى الله عنه - أنه قال لعلقمة بن قيس - في حديث -: (أليس منكم من أجاره الله من الشيطان على لسان نبيه - صلى الله عليه وسلم -)؟ يعني: عمار بن ياسر - (٣).
* ونحوه: ما رواه الترمذي من حديث أبي هريرة - رضى الله عنه -، وهو حديث حسن - كما مر - (٤).
* كما تقدم (٥) عند البخاري من حديث عمار قال: (رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وما معه إلا خمسة أعبد ... ) الحديث. ذكر بعض أهل العلم بالحديث، والسير فيهم: عمارًا.
* وروى الترمذي من حديث على يرفعه:(إن كل نبي أعطي سبعة نجباء رفقاء - أو قال: نقباء - وأعطيت أنا أربعة عشر) ذكر فيهم: عمارًا، وسنده ضعيف - كما سبق - (٦).