وتقدم (١) من حديث عبد الله بن عمرو ينميه: ( ... وأنت من أهل الجنة) - يعني: عمارًا -. وإسناده: لا بأس به. وهو شاهد له بالمعنى، وهو به: حسن لغيره - والله أعلم -.
وتقدم - أيضًا - (٢) من حديث أنس ينميه: (إن الجنة تشتاق إلى ثلاثة ... )، فذكر عمارًا منهم. وهو حديث منكر.
١٦٦٤ - [٢٨] عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال: جاء عمار يستأذن على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال:(ائذَنُوا لَه، مرحَبًا بالطيِّبِ المُطَيَّب).
هذا الحديث رواه: الترمذي (٣) - وهذا لفظه -، وابن ماجه (٤)، والإمام أحمد (٥)،
(١) برقم/ ١٦٤١. (٢) في فضائل علي، وعمار، وسلمان، برقم/ ٦٥٥. (٣) في (كتاب: المناقب، باب: مناقب عمار بن ياسر - رضى الله عنه -) ٥/ ٦٢٦ ورقمه/ ٣٧٩٨ عن محمد بن بشار عن عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان (وهو: الثوري) به. (٤) المقدمة (فضائل أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فضل عمار بن ياسر - رضي الله عنه -) ١/ ٥٢ ورقمه/ ١٤٦ عن عثمان بن أبى شيبة وعلى بن محمد، كليهما عن وكيع عن سفيان به، مثله. (٥) (٢/ ١٦٩) ورقمه/ ٧٧٩، و (٢/ ٣٢٦) ورقمه / ١٠٧٩، عن وكيع و (٢/ ٣٠٣) ورقمه/ ١٠٣٣ عن عبد الرحمن بن مهدي، كلاهما عن سفيان الثورى به، بمثله. وهو له في الفضائل (٢/ ٨٥٨) ورقمه/ ١٥٩٩ عن وكيع وعبد الرحمن. ورواه من طرق عن وكيع - وحده -: ابن الأثير في أسد الغابة (٣/ ٦٢٩).