العجمي (١)، وابن عراق (٢)، والفتني (٣). وقَال علي بن المديني (٤)، والبخاري (٥): (منكر الحديث). حدث به عن عاصم بن عبيد الله، وهو: ابن عاصم بن عمر، ضعيف، له أحاديث مناكير.
واستدرك الحاكم الحديث على الصحيحين (٦)، وسكت عنه، وتعقبه الذهبي في التلخيص (٧) بقوله: (سنده واه - كما ترى -)(٨).
وحديث ابن عمر - بإسناد الطبراني في الأوسط - يصلح أن يشهد لقوله فيه:(قدموه على فرطنا) قولُه - صلى الله عليه وسلم -: (الحقي بسلفنا الخيّر)، في حديث ابن عباس (٩). وقوله:(الحق بسلفنا الصالح)، في حديث الأسود بن سريع (١٠)، وهما حديثان حسنان لغيرهما، وهذا بهما كذلك - والله الموفق -. وسائر حديث ابن عمر لا أعلم له طرقًا أخرى، ولا شواهد.