كذبه ابن نمير، وابن معين، والجمهور على تركه (١)، ولا يبعد أن يكون حديثه هذا موضوعًا. وإبراهيم هو: أبو إسحاق الكوفي، في حفظه لين، ضعفه القطان، وابن معين، وغيرهما - وتقدم -. والرواي عنه هو: ابن يونس. وحديث عمر - لذي أشار إليه البزار - لم أقف عليه بعد.
* وتقدم من حديث أسامة أن العباس ممن يحبهم النبي - صلى الله عليه وسلم -، رواه: الترمذي، وهو حديث منكر بلفظه (٢).
* ومن حديث ابن عباس: أن العباس عاد النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال له:(رفعك الله، يا عم). وفيه أن العباس سأله أيحب الحسن، والحسين، فقال:(أحبك الله كما أحبهم). رواه: الطبراني في الأوسط، والصغير، وهو حديث واه (٣).
١٥١٩ - [١١] عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إنَّ اللهَ اتَّخذَني خَليْلًا كمَا اتَّخذَ إبراهيمَ خَليلًا، فمَنزلي، ومنزلُ إبراهيمَ في الجنَّةِ يومَ القِيامَةِ تِجَاهين، والعبَّاسُ بينَنا مؤمنٌ بينَ خَليْلَين).
(١) انظر: تأريخ الدارمي عن ابن معين (ص/ ١٦١) ت/ ٥٦٩، وسؤالات ابن الجنيد له (ص/ ١٦٦) ت/ ٨٢، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزى (٢/ ١٠٨) ت/ ١٩٤٠، والكشف الحثيث (ص/ ١٦٨) ت/ ٤٤٢. (٢) تقدم في فضائل: علي، وفاطمة، وغيرهما، برقم/ ٦٦٤. (٣) تقدم في فضائل الحسنين، برقم/ ٧٣١.