وجاءت الروايات، والأقوال في تعيينه على اختلافات أُخر، بلغت: اثني عشر (١) ... أكثرها مراسيل، ومعاضيل، وفي أكثرها يذكر رواتها أن الآية نزلت فيمن ذكروه، وقصصهم، وفي بعضها مبهمًا - من غير تسمية - ... ولعلّ بعضهم أراد أنها تعم حكم من ذكروا مع غيره، وإن لم يك ذلك سبب النزول (٢) - والله تعالى أعلم -.
(١) انظر - مثلًا -: الطبقات لابن سعد (٤/ ١١٩)، والجرح والتعديل (٩/ ٣٩٦) ت / ١٨٨٠، وتفسير الطبرى (٩/ ١١٤ - ١١٩)، والاستيعاب (١/ ٢١٨)، و (٢/ ٢١٣)،. و (٤/ ١١٢)، ومعجم ابن قانع (٢/ ٣١) رقم/ ٤٧١، والغوامض لابن بشكوال (٢/ ٤٩٦ - ٥٠٠)، وأسباب النزول للواحدى (١٣٢)، وتفسر القرطبي (٥/ ٣٤٩ - ٣٠٤٨)، والإصابة (١/ ١١١) ت/ ٤٨٥، و (١/ ٤٠٣) ت/ ٢١٥٤، و (١/ ٢٥١) ت / ١٢٣٣، و (٢/ ٢١٢) ت / ٤١٩٠. (٢) وانظر: تفسير ابن كثير (١/ ٥٥٦).