وكيع، ضعفه غر واحد، وقال ابن حجر:(صدوق يهم) - وتقدم -، وهو متابع. ومعاوية - في إسناد أبي يعلى - هو: القصار، له أوهام - وتقدم -. وعمار هو: أبو الأحوص، الكوفي.
ومما تقدم يتبين أن الإسناد ضعيف. والقصة واردة من حديث سهل بن حنيف - رضي الله عنه - عند ابن ماجه (١)، والإمام أحمد (٢) دون الشاهد، وهو حديث صحيح (٣). فالشاهد في هذا الحديث: منكر؛ لتفرد بعض الضعفاء به.
* وتقدم (٤) من حديث سهل قال: جاء علي إلى فاطمة يوم أحد، فقال: أمسكي سيفي هذا، فقد أحسنت به الضرب اليوم. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إن كنت أحسنت به القتال فقد أحسنه ... )، فعد جماعة. ومنهم: سهل هذا. رواه: الطبراني بإسناد ضعيف.
* خلاصة: اشتمل هذا القسم على حديثين، موصولين. أحدهما منكر بلفظه. والآخر ضعيف.
(١) (٢/ ١١٦٠) ورقمه/ ٣٥٠٩. (٢) (٢٥/ ٣٥٥) ورقمه/ ١٥٩٨٠. (٣) انظر: صحيح سنن ابن ماجه للألباني (٢/ ٢٦٥) رقم/ ٢٨٢٨. (٤) في فضائل: علي، وعاصم، وغيرهما، ورقمه/ ٦٦٢.