عازب، يرفعه - في قصة -: (أنت أخونا، ومولانا)(١). وفيه أحاديث أخر (٢).
* وروى البخاري، ومسلم من حديث عبد الله بن عمر، يرفعه:(وإن هذا لمن أحب الناس إليّ بعده)، يعني: حبه لأسامة، بعد حبه أبيه حارثة (٣).
* وللإمام أحمد من حديث أسامة بن زيد، يرفعه:(وأما أنت يا زيد، فمولاي، ومني، وأحب القوم إليّ)، وهو دون قوله:(مني) حسن لغيره - كما تقدم - (٤).
* وانظر: أحاديث عائشة، وعمر، وفاطمة بنت قيس، وغيرهم (٥) - رضى الله عنهم -.
* وعن أبي قتادة، وعبد الله بن الزبير أن النبي - صلى الله عليه وسلم - شهد له بالشهادة يوم موتة. وهما حديثان صحيحان.
روى حديث أبي قتادة: الإمام أحمد. وروى حديث عبد الله بن الزبير: الطبراني في المعجم الكبير (٦).
(١) تقدم في فضائل: علي، وجعفر، وزيد، برقم/ ٦٥٨. (٢) تقدمت في الموضع نفسه. (٣) تقدم الحديث في فضل أسامة، برقم/ ١٢٥٦. (٤) تقدم في فضائل: علي، وجعفر، وزيد، برقم/ ٦٦١. (٥) تقدمت، وأرقامه ١/ ١٢٦٢ - ١٢٦٤. (٦) تقدما في فضائل: جماعة من الصحابة، ورقماهما / ٧٥٥، ٧٥٦.