وحديث أبى حمزة عن زيد سيأتي. وحديث ابن أبى زائدة رواه جماعة منهم: النسائي في التفسير (١)، والطبراني في الكبير (٢) دون الشاهد من الحديث هنا.
وأما حديث أبي سعد الأزدي فرواه: الترمذي (٣) عن عبد بن حميد، ورواه: الطبراني في الكبير (٤) بسنده عن علي بن المديني، وأبي بكر بن أبى شيبة (٥)، كلهم عن عبيد الله بن موسى (٦) عن إسرائيل عن السدى عنه به، مطولًا، وفيه: أتاني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فعرك (٧) أذني، وضحك في وجهى، فما كان يسرني أن لي بها الخلد في الدنيا. ثم إن أبا بكر لحقى، فقال: ما قال لك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قلت: ما قال شيئًا إلَّا أنه عرك أذني، وضحك في وجهى. فقال: أبشر. ثم لحقى عمر، فقلت له مثل قولي لأبي بكر. فلما أصبحنا قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سورة المنافقين ... وقال الترمذي عقبه: (هذا حديث حسن.
(١) (٢/ ٤٣١) ورقمه / ٦١٤. (٢) (٥/ ١٦٩) ورقمه/ ٤٩٧٩. (٣) في (كتاب: تفسير القرآن، باب: ومن سورة المنافقون) ٥/ ٣٨٧ ورقمه/ ٣٣١٢. (٤) (٥/ ١٨٦ - ١٨٧) ورقمه / ٥٠٤١. (٥) وكذا ابن عساكر في تأريخه (١٩/ ٢٧١ - ٢٧٢) بسنده عن أبى بكر بن أبي شيبة به. (٦) وكذا رواه: الحاكم في المستدرك (٢/ ٤٨٨ - ٤٨٩)، وابن عساكر في تأريخه (١٩/ ٢٦٩) بسنديهما عن عبيد الله بن موسى (وهو: العبسى) به. (٧) أي: دلكه. - انظر: لسان العرب (حرف: الكاف، فصل: العين المهملة) ١٠/ ٤٦٤.