بكر بن عياش منه ليس بذاك القوي (١). ولا أدرى متى سمع معمر من أبي إسحاق. وإسرائيل هو: ابن يونس، سماعه من جده بأخرة، وفي السند إليه: محمد بن العباس المؤدب، ولم أقف على ترجمة له. والسبيعي مدلس - أيضًا -، ولا أعلمه صرح بالتحديث.
وأما طريق قيس بن الربيع عن أبي إسحاق وَأبي حصين - جميعًا -، فقيس تغير لما كبر، وأدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه فحدث به، فاطُّرِح حديثه. حدث به عنه يحيى الحماني، وهو متهم بسرقة الحديث. وأبو حصين هو: عثمان بن عاصم الأسدي، وهو مدلس، لم يصرح بالتحديث - فيما أعلم -، كمن قرن به.
وأما طريق الأعمش عن شمر بن عطية، ففي الوجه الأول عنه: إبراهيم بن محمد المسعودي لم أقف على ترجمة له. وفي الآخر: الحسين بن منصور الرقي، روى عنه أكثر من واحد (٢)، وترجم له البخاري (٣)، وابن أبي حاتم (٤)، ولم يذكرا فيه جرحًا، ولا تعديلًا، وذكره ابن حبان في الثقات (٥) - ولم يتابع في ما أعلم - (٦).