* وتقدم في هذا: ما رواه الطبراني في الكبير، وفي الصغير، والبزار من حديث عبد الله بن أبي أوفى - رضي الله عنه - ينميه:(لا تؤذوا خالدًا؛ فإنه سَيْفٌ مِنْ سُيُوفِ الله، صبه الله على الكفار). . . والصواب فيه: الإرسال، وهو حسن لغيره بشواهده (١).
١٤١٢ - [٨] عن عمرو بن العاص - رضي الله عنه - قال:(مَا عَدَلَ بِي رَسُولُ الله - صَلَّى الله عَلَيه وَسَلَّم -، وَبخَالِدِ بنِ الوَلِيْد أحَدًا مِنْ أصْحَابِه مُنْذُ أسْلَمْنا).
رواه: الطبراني في الأوسط (٢) عن محمد بن ياسر الدمشقي عن هشام بن عمار عن الوليد مسلم: حدثنا أبو شيبة يحيى بن عبد الرحمن الكندي عن جبار بن أبي جبلة عن عمرو بن العاص به. . . وقال:(لا يروى هذا الحديث عن عمرو بن العاص إلّا بهذا الإسناد، تفرد به هشام بن عمار). وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد (٣)، وعزاه إلى الطبراني في الأوسط، والكبير (٤)، ثم قال:(ورجاله ثقات) اهـ.
وهشام بن عمار هو: أبو الوليد الدمشقي، صدوق إلّا أنَّ علته أنه صار يتلقن؛ لكبر سنِّه، وحديث القدماء عنه أصح. والراوي عنه: محمد بن ياسر الدمشقي، لم أقف على ترجمة له، وليس ممن يذكر في قدماء
(١) تقدم برقم/ ١٥٠. (٢) (٧/ ٤٣٩ - ٤٤٠) ورقمه/ ٦٨٥٥. (٣) (٩/ ٣٥٠). (٤) أحاديث عمرو بن العاص - رضى الله عنه - من المعجم الكبير لا زالت في حكم المفقود.