لحيته ريشة، فابتدر إليها، فأخذها من لحيته، فقال له النبي - صَلَّى الله عَلَيه وَسَلَّم -: (نَزَعَ الله عَنْكَ مَا تَكْرَه).
رواه: الطبراني الكبير (١) عن أحمد بن ما بهرام الأيذجي عن عبد القدوس بن محمد العطار عن نائل بن نجيح عن فطر بن خليفة عن حبيب بن أبي ثابت عنه به. . . وهذا إسناد ضعيف، لا يصح؛ فيه علل أربعٍ، الأولى: أحمد بن مابهرام - شيخ الطبراني - وتقدم أني لا أعلم حاله جرحًا، وتعديلًا. والثانية: نائل بن نجيح هو: أبو سهل البصري، قال أبو حاتم (٢): (مجهول)، وقال - مرة - (٣): (شيخ)، وقال ابن حبان (٤): (شيخ يروى عن الثورى المقلوبات، رعن غيره من الثقات الملزقات، لا يعحبني الاحتحاج بخبره إذا انفرد)، وضعفه: العقيلي (٥)، والدارقطني (٦)، وابن الجوزي (٧)، والذهبي (٨)، وابن حجر (٩)، وغيرهم.