(فأخذه البطن) - دون شك -. ولابن المبارك في الجهاد (١) عن أبي عوانة: (فأخذه بطنه، فمات بأصبهان). ولابن أبي شيبة (٢)، والحارث بن أبي أسامة (٣)، كلاهما عن عفان:(فأخذه الموت). وللطيالسى (٤)، وللبيهقي (٥)، ولابن عساكر (٦) كلاهما عن جعفر بن محمد بن شاكر عن عفان، كلاهما عن أبي عوانة:(فمات بأصبهان). . . فهو - رضى الله عنه - مات مبطونًا بأصبهان. ورجال الإمام أحمد، وابن المبارك، والطيالسي، وابن أبي شيبة، وغيرهم رجال الشيخين عدا داود بن عبد الله الأودى - وهو: الزعافرى، أبو عبد الله الكوفي - وهو ثقة روى له أصحاب السنن الأربعة، قال الإمام أحمد (٧): (كوفي روى عنه أبو عوانة، وزهير أبو خيثمة، بخ (٨)، ثقة وهو قديم روى عن حميد بن عبد الرحمن، وهو غير داود عم ابن إدريس)
(١) (ص / ١١٤ - ١١٥) ورقمه/ ١٤١. (٢) المصنف (٨/ ٢٤ - ٢٥) ورقمه/ ١١. (٣) المسند (كما في: البغية ٢/ ٩٣٦ - ٩٣٧ ورقمه / ١٠٣١). (٤) المسند (٢/ ٦٨ - ٦٩) ورقمه/ ٥٠٥. ورواه من طريقه: أبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان (١/ ٢٨٦ - ٢٨٨) ورقمه/ ٣١، وأبو نعيم في ذكر أخبار أصبهان (١/ ٧١)، وابن عساكر في تأريخه (٧/ ٢٨٥ - ٢٨٦)، وابن الأثير في أسد الغابة (١/ ٥٣٥ - ٥٣٦). (٥) الشعب (٤/ ٥١) ورقمه/ ٤٣١٣. (٦) تأريخ دمشق (٧/ ٢٨٥ - ٢٨٦). (٧) العلل - رواية: عبد الله - (١/ ٥٣٦) رقم النص/ ١٢٦٧. (٨) هي كلمة تقال عند المدح، والرضى بالشئ. وتكرر للمبالغة. قاله ابن الأثير في النهاية (باب: الباء مع الخاء) ١/ ١٠١. ووقعت اللفظة في الجرح (٣/ ٤١٦): (شيخ).