منكرة. ويرويه عنه - أي: عن الحسين -: إبراهيم بن يوسف الصيرفي، وهو ليّن الحديث ... فالإسناد ضعيف.
وأصل محبة النبي - صلّى اللّه عليه وسلم - للحسين - رضي الله عنه - معلوم أنه قد ثبت في أحاديث كثيرة جدًّا (١).
وكون جبريل - عليه السلام - في هذا الحديث طرح السؤال عليه - صلّى الله عليه وسلم - تقدم (٢) من حديث أم سلمة بإسناد مطرح. وقوله:(وهو ثمرة فؤادي) منكر، لم أره إلّا بهذا الإسناد. وتقدم (٣) مثلها في أنس - رضي اللّه عنه - بإسناد ضعيف.
١٣٨٤ - [٧] عن أبي الطفيل - رضي الله عنه - أن ملك المطر قال للنبي - صلى اللّه عليه وسلم -: أتحبه يا محمد - يعني: الحسين بن علي -؟ فقال:(إِي وَالله، إنِّي لأحبُّه).
هذا الحديث أَورده الهيثمي في مجمع الزوائد (٤) أطول من هذا، وقال:(رواه: الطبراني، وإسناده حسن) اهـ، وأحاديث أبي الطفيل عامر بن واثلة من المعجم الكبير لم تزل مفقودة - فيما أعلم -.