يعني: حارثة بن النعمان، ووقع في حديث الإمام أحمد عن عبد الرزاق أنها رؤيا منام.
وأسانيدهم صحيحة على شرط الشيخين، وصححه ابن حبان، والحاكم، والذهبي - كما تقدم -. وأورده الهيثمى في مجمع الزوائد (١)، وقال - وقد عزاه إلى الإمام أحمد، وأبي يعلى -: (ورجاله رجال الصحيح) اهـ، وصححه: الحافظ ابن حجر (٢)، والبوصيري (٣)، والسيوطى (٤)، وأقره: المناوي في فيض القدير (٥)، والألباني (٦).
ورواه: البخاري في خلق أفعال العباد (٧) عن إسماعيل (٨) عن أخيه عن سليمان عن محمد بن أبي عتيق عن الزهري به، بنحوه. ورواه (٩) - مرة - بالسند نفسه عن ابن أبي عتيق - وقرن به: موسى بن عقبة - كلاهما عن ابن
= النعمان، قال ابن الأثير في أسد الغابة (١/ ٤٢٩): (وهذا أصح). وزعم المناوى، وغيره أن هذه الجملة من كلام رسول الله - صلّى الله عليه رسلم - ... كما في فيض القدير (٣/ ٦٩٣) رقم / ٤١٧٨. (١) (٩/ ٣١٣). (٢) الإصابة (١/ ٢٩٨) ت/ ١٥٣٢. (٣) الإتحاف (رقم الحديث/ ٩١٢٨). (٤) الجامع الصغير (١/ ٦٤٤) رقم/ ٤١٧٨. (٥) (٣/ ٦٩٣) رقم / ٤١٧٨. (٦) صحيح الجامع (١/ ٦٣٦) رقم / ٣٣٧١. (٧) (ص/ ٦٩). (٨) وهو: ابن عبد الله بن أبى أويس .. ، وقد كتب البخارى من أصوله، بعد أخذ إذنه، بذلك، وقد توبع في إسناده عن أخيه عن سليمان - كما سيأتي -. (٩) (ص/ ٦٩).