ورواه: الإمام أحمد (١)، ورواه: أبو يعلى (٢) عن زهير، ثلاثتهم عن جرير (٣) عنه به ... وللنسائي: فجاء رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - فجلس في أعلاه - أو في وسطه -، ثم قال:(كل للقوم). قال: فكلت لهم حتى أوفيتهم، ثم بقى تمري كأن لم ينقص منه شئ. ولبقيتهم نحوه. وزهير هو: ابن حرب. وجرير هو: ابن عبد الحميد.
وأما حديث زكريا فرواه: البخاري (٤)، ورواه: الإمام أحمد (٥)، كلاهما عن أبي نعيم (هو: الفضل بن دكين)، ورواه: النسائي (٦) عن عبد الرحمن بن محمد بن سلام عن إسحاق - قال: وهو الأزرق -، كلاهما عنه به ... وفيه: فمشى حول بيدر من بيادر التمر، فدعا، ثم آخر، ثم جلس عليه، فقال:(انزعوه). فأوفاهم الذي لهم، وبقي مثل ما أعطاهم. وللنسائي: فأتى رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - بيدرًا، بيدرًا، فسلم حوله، ودعا له، ثم جلس، ودعا الغرام، فأوفاهم، وبقي مثل ما أخذوا. وللإمام أحمد نحوه.
(١) (٢٢/ ٢٦٠) ورقمه / ١٤٣٥٩. (٢) (٣/ ٤٣١ - ٤٣٢) ورقمه / ١٩٢١. (٣) ورواه عن جرير - أيضًا -: ابن أبى شيبة في المصنف (٦/ ٣١٤) ورقمه/ ٣١٧١٠. (٤) في (باب: علامات النبوة في الإسلام، من كتاب: المناقب) ٦/ ٦٧٩ ورقمه/ ٣٥٨٠. (٥) (٢٣/ ١٩٧ - ١٩٨) ورقمه / ١٤٩٣٥. (٦) (٦/ ٢٤٥) ورقمه / ٣٦٣٧، وهو في الكبرى (٤/ ١٠٥) ورقمه/ ٦٤٦٤.