عليه وسلم -). فجاء، ومعه أبو بكر، وعمر، فجلس عليه، ودعا بالبركة، ثم قال:(ادعُ غرمَاءَكَ، فَأوفِهْم)، فما تركت أحدًا له على أبي دين إلا قضيته، وفضل ثلاثة عشر وَسْقا (١).
هذا الحديث رواه: عن جابر: وهب بن كيسان، وابن كعب بن مالك، وعامر الشعبي، وعمار بن أبي عمار.
فأما حديث وهب بن كيسان فرواه: هشام بن عروة، وعبيد الله بن عمر بن حفص، كلاهما عنه. فأما حديث هشام فرواه عنه: أنس بن عياض أبو ضمرة، وشعيب بن إسحق بن عبد الرحمن البصري، وعبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة.
فأما حديث أبي ضمرة فرواه: البخاري (٢) عن إبراهيم بن المنذر عنه (٣) به. وأما حديث شعيب بن إسحق فرواه: أبو داود (٤) عن محمد بن العلاء، ورواه: ابن ماجه (٥) عن عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي كلاهما عنه
= ٢٤٧). (١) - بفتح الواو، وكسرها، وسكون السين المهملة -: في مقداره أقوال، أصحها: أنه ستون صاعا. - انظر: النهاية (باب: الواو مع السين) ٥/ ١٨٥، والمطلع (ص / ١٢٩ - ١٣٠). (٢) في (كتاب: الاستقراض، باب: إذا قاصّ أو جازفه في الدين تمرًا بتمر، أو غيره) ٥/ ٧٣ ورقمه/ ٢٣٩٦. (٣) ورواه: الفريابي في الدلائل (ص/ ٨٢ - ٨٣) ورقمه / ٤٧، والأصبهاني في الدلائل (ص/ ٣٥) ورقمه / ٨، و (ص / ١٥٩ - ١٦٠) ورقمه/ ١٨٧. (٤) في (كتاب: الوصايا، باب: ما جاء في الرجل يموت وعليه دين وله وفاء) ٣/ ٣٠٣ ورقمه/ ٢٨٨٤. (٥) في (كتاب: الصدقات، باب: أداء الدين عن الميت) ٢/ ٨١٣ - ٨١٤ ورقمه/٢٤٣٤.