عن يحيى بن يحيى وأبي الربيع الزهراني، ورواه: أبو يعلى (١) عن القواريري، وعن (٢) إسحاق، كلهم عن حماد بن زيد (٣) عنه عن جابر به، أطول من هذا ... وللبخاري في حديث أبي النعمان:(بارك الله عليك). ولمسلم:(فبارك الله لك - أو: قال لي خيرا -). ثم ساقه مسلم عن قتيبة بن سعيد عن سفيان (٤)، وكذا رواه: أبو يعلى (٥)، كلاهما عن عمرو به، من غير أن يذكر مسلم لفظه بتمامه، ولهما فيه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لجابر:(أصبت). ولأبي يعلى عن إسحاق: فقال لي: (فبارك الله لك)، ودعا لي.
ومسدد هو: ابن مسرهد. وأبو النعمان اسمه: محمد بن الفضل. وسفيان هو: ابن عيينة. واسم أبي الربيع: سليمان بن داود. واسم القواريري: عبيد الله بن عمر. وإسحاق هو: ابن أبي إسرائيل.
وأما حديث نبيح العنزي عنه فرواه: الإمام أحمد (٦) عن عَبِيدة (٧) عن الأسود عنه عن جابر به، وفيه:(فإنك نِعْم ما رأيت) ... وإسناده حسن؛
(١) (٣/ ٤٧٣) ورقمه/ ١٩٩٠. (٢) (٣/ ٤٧٣) ورقمه/ ١٩٩١. (٣) وعن حماد بن زيد رواه - أيضًا -: أبو داود الطيالسي في مسنده (٧/ ٢٣٧) ورقمه/ ١٧٠٦. (٤) وكذا رواه: أبو داود الطيالسي في مسنده (٧/ ٢٣٧) ورقمه / ١٧٠٧، والحميدى في مسنده (٢/ ٥١٤ - ٥١٥) ورقمه/ ١٢٢٧ كلاهما عن سفيان به ... ولفظ الطيالسى مختصر. (٥) (٣/ ٤٦٦) ورقمه/ ١٩٧٤. (٦) (٢٣/ ١٤٧) ورقمه / ١٤٨٦١. (٧) وعن عبيدة رواه: ابن أبى شيبة في المصنف (٤/ ٤١٧) - أيضًا -.