ورواه: الإمام أحمد (١) عن محمد بن جعفر وحجاج، ثلاثتهم عن شعبة (٢) عن عاصم عن زر بن حبيش عن أُبيّ بن كعب به ... وقَال أبو عيسى الترمذي عقب حديثه:(هذا حديث حسن) اهـ. وهو كما قال (٣).
وأبو داود هو: سليمان بن داود الطيالسي. وشعبة هو: ابن الحجاج البصري. وحجاج هو: ابن محمد المصيصي الأعور. وعاصم هو: ابن بهدلة أبو بكر المقرئ، المعروف بابن أبي النجود، وهو صدوق على المختار في حاله - كما قدمته في غير هذا الموضع -.
(١) (٣٥/ ١٢٩ - ١٣٠) ورقمه / ٢١٢٠٢. ورواه من طريقه: الضياء في المختارة (٣/ ٣٦٩) ورقمه / ١١٦٣. (٢) ورواه: عبد الله بن الإمام أحمد في زيادته على المسند (٣٥/ ١٣١ - ١٣٢) ورقمه / ٢١٢٠٣ بسنده عن مسلم بن قتيبة، والحاكم في المستدرك (٢/ ٢٢٤) بسنده عن داود بن أبي إياس، كلاهما عن شعبة به، بنحوه ... قَال الحاكم: (هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه) اهـ. ووافقه الذهبي في التلخيص (٢/ ٢٢٤). والحديث حسن فقط - كما سيأتي -. وأورده نور الدين الهيثمي في مجمع الزوائد (٧/ ١٤٠ - ١٤١) وقَال: (في الترمذي بعضة، رواه أحمد وابنه. وفيه عاصم بن بهدلة وثقه قوم، وصنعه آخرون، وبقية رجاله رجال الصحيح) اهـ، ولم أره لعبد الله بن الإمام أحمد من هذا الوجه - والله تعالى أعلم -. (٣) وحسنه - أيضًا -: الشيخ الألباني في صحيح سنن الترمذى (٣/ ٢٤٥) رقم/ ٣٠٥٨.